نشرت المتحدثة باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد، حوار أجرته صحيفة لوموند الفرنسية مع المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، بيتر هارلنغ، أكد فيه أن تدمير المدينة الفلسطينية الرئيسية -في إشارة إلى غزة- هو خطوة أخرى في التدهور العام للمراكز الحضارية الكبرى في الشرق الأوسط.

وقالت في تغريدة دونتها على حسابها بمنصة Xفي 12 مارس/آذار 2024، إن تدمير غزة هو تدمير لحضارة، ولم يسبق أن دمرت مدنا كليا إلا على يد الهمجية، مضيفة أن "فقط في الحرب العالمية الثانية بدأت الحرب كتدمير للمدن كليا، ومن المدمرين ألمانيا النازية وبريطانيا وأميركا، والآن إسرائيل".

يشار إلى أن هارلنغ أوضح في حواره أن الحرب على غزة جزء من تدمير المدن وليس حكمها، موضحا أن تدمير المدن أصبح جزءًا من ذخيرة الحرب العادية منذ الأربعينيات فصاعدًا.

واستشهد بأن ألمانيا النازية قصفت المدن الإنجليزية لتقويض معنويات العدو (خلال الهجوم الخاطف، من 7 سبتمبر 1940 إلى 21 مايو 1941)، وقضى الحلفاء على كاين على حين غرة [في الصيف الأول]، وضحوا بالمدنيين من أجل أهداف عسكرية، لتقويض معنويات العدو (خلال الهجوم الخاطف، من 7 سبتمبر 1940 إلى 21 مايو 1941).