قالت رويترز أنه يوجد خمسة مصادر مطلعة علمت ان مسؤولين سعوديين أطلعوا حلفاءهم وخبراء الصناعة على أن المملكة غير مستعدة لدعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإمدادات وأنها قادرة على التعامل مع فترة طويلة من انخفاض الأسعار.
إذ قال أحد المصادر: "السعوديون مستعدون لانخفاض الأسعار، وقد يضطرون إلى التراجع عن بعض المشاريع الكبرى". ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية المسألة.
وأشارت إلى أن هذا التحول المحتمل في السياسة السعودية إلى التحرك نحو إنتاج المزيد وتوسيع حصتها في السوق، وهو تغيير كبير بعد خمس سنوات قضتها في موازنة السوق من خلال الإنتاج العميق كزعيم لمجموعة أوبك+ لمنتجي النفط.
وساهمت هذه التخفيضات في دعم الأسعار، مما عزز بدوره عائدات تصدير النفط التي يعتمد عليها العديد من منتجي النفط.
ولفتت إلى أن مكتب الاتصال الحكومي السعودي لم يرد على طلب رويترز للتعليق على الأمر.
وأضافت إن انخفاض الأسعار يعد خبراً سيئاً بالنسبة للمنتجين الذين يعتمدون على صادرات النفط لتمويل اقتصاداتهم.
وأضافت أن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى أسعار نفط فوق 90 دولاراً لموازنة ميزانيتها، وهو سعر أعلى من أسعار منتجين كبار آخرين في منظمة أوبك مثل الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لصندوق النقد الدولي.