أجرى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة سلسلة لقاءات بمشاركة وفد من الحزب مع عدد من الشخصيات السعودية المعارضة في بريطانيا
حيث التقى وفد من حزب التجمع الوطني برئاسة الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة ومشاركة الأمين العام السابق يحيى عسيري وعضو المجلس التأسيسي للحزب عمر بن عبدالعزيز برئيس الحركة الإسلامية للإصلاح الدكتور سعد الفقيه خلال زيارة الأمين العام للتجمع الدكتور العودة للعاصمة البريطانية لندن،
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الشأن العام في السعودية ومستقبل المعارضة والبلاد.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات أجراها قادة وأعضاء حزب التجمع الوطني الأيام الماضية مع عدد من الشخصيات السعودية المعارضة في لندن من بينهم رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح الدكتور سعد الفقيه وأمين عام حزب التجديد الإسلامي الدكتور محمد المسعري و ناصر القرني نجل معتقل الرأي الدكتور عوض القرني والإعلامي محمد العُمري، كما جرى لقاء آخر جمع بعض أعضاء الحزب في مقر "الديوان الديمقراطي" بلندن مع عدد من النشطاء والناشطات السعوديين في المملكة المتحدة.
وعلقت المتحدثة الرسمية باسم الحزب، الدكتورة مضاوي الرشيد على هذا اللقاء في حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "X" بقولها "في الغربة والمنفى يجتمع اعضاء حزب التجمع الوطني مع مجموعة كبيرة من المعارضين القدامى والجدد لا يبالون باختلافات توجهاتهم السياسية لانهم يؤمنون بأن تحرير السعودية من القمع يحتاج إلى سواعد متباينة ومختلفة تتفق على حتمية التغيير"
وحول هدف الحزب من هذه اللقاءات، قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة في تصريح خاص لصحيفة صوت الناس "الهدف هو أولاً تسليط الضوء على المشتركات بين كل أطياف الشعب وطوائفهم وتياراتهم المختلفة
وتنوعاتهم وبأنه هذا الوطن لا يمكن أن يختصر أبداً بشخص واحد طاغية مثل محمد بن سلمان ولا بلون ولا بطيف ولا بطائفة نحن أكبر من ذلك وأكثر تعددية وتنوع، ووجودنا كشعب فيه تنوع مهم لا بد أن يكون هناك نظام يمثل تنوع هذا الشعب وتعدديته ويحفظ حريته وكرامته ومبادئه الأساسية من العدالة وسيادة القانون وأيضاً يقيم منهج العدل والشورى."