يعقد قسم العلاقات الدولية ووحدة الدين والمجتمع العالمي في كلية لندن للاقتصاد جلسة يناقش بها مشاريع حوار الأديان في الخليج والعالم العربي ومدى اهميتها، وذلك في 6 مارس/آذار 2024، على مسرح سوميت فالراني، بالطابق الأول، ويناقش الضيوف "كيف أعادت الأحداث منذ 7 أكتوبر تشكيل المشهد بين الأديان".
ويستضيف القسم المتحدثة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد، والأستاذ زائر في مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد وزميل الأكاديمية البريطانية، والتي تركز أبحاثها على التاريخ والمجتمع والدين والسياسة في السعودية والخليج، والأقليات المسيحية في الشرق الأوسط في بريطانيا، والهجرة العربية، والحركات الإسلامية.
كما تركز أبحاث الرشيد على العلاقات بين الدولة والجنس، والحداثة الإسلامية، وقد نشرت العديد من الكتب عن المملكة العربية السعودية، وأحدث كتاب لها هو "الابن الملك: الإصلاح والقمع في المملكة العربية السعودية" (OUP 2020)".
ويتحدث خلال الجلسة النقاشية الاستاذ المشارك في العلوم السياسية والشؤون الدولية مايكل دريسن، وهو أستاذ مشارك في العلوم السياسية والشؤون الدولية ومدير برنامج الماجستير في الشؤون الدولية في جامعة جون كابوت، وله كتب منها: السياسة العالمية للحوار بين الأديان (مطبعة جامعة أكسفورد، 2023) والدين والديمقراطية (مطبعة جامعة أكسفورد، 2014).
ونشر دريسن مقالات علمية في السياسة المقارنة، وعلم اجتماع الدين، والسياسة والدين، والأبراج والديمقراطية ومقالات في مجلة أمريكا وكومنول.
وتستضيف الجلسة أستاذ الدين والشؤون الدولية وأستاذ العلاقات الدولية في كلية الدراسات العالمية بجامعة ساسكس، فابيو بيتيتو، وهو مدير مبادرة حرية الدين أو المعتقد والسياسة الخارجية في جامعة ساسكس ورئيس برنامج ISPI حول "الأديان والعلاقات الدولية" الذي تدعمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.
وبيتيتو هو عضو في فريق الخبراء التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان المعني بحرية الدين أو المعتقد.
ويرأس الجلسة النقاشية البروفيسور الممارس جيمس والترز، وهو المدير المؤسس لمركز الإيمان في كلية لندن للاقتصاد والدين والمجتمع العالمي في كلية لندن للاقتصاد، وهو أستاذ ممارس، تابع لقسم العلاقات الدولية وزميل في قسم التنمية الدولية بكلية لندن للاقتصاد.
يشار إلى أن الدكتورة مضاوي قد شاركت في 5 فبراير/شباط، في محاضرة رعاها قسم العلاقات الدولية بكلية لندن للاقتصاد عن أخطار التيار الوطنجي السعودي، وترويج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ صعوده لولاية العهد في عام 2017، لقومية سعودية شعبوية جديدة.
وتحدثت عن فترة حكم الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وقمع المعارضة، وتأثير كتاب "الجزيرة العربية بدون سلاطين" للكاتب والأكاديمي الإيرلندي فريد هاليدي، الخبير في العلاقات الدولية والشرق الأوسط، على مسيرتها الأكاديمية.
وللاطلاع على المحاضرة يمكنك زيارة الرابط التالي