أخبار

عبدالعزيز التويجري: تجويع غزة عار على العرب

تاريخ النشر:2024-02-20

شارك المدير العام السابق للإيسيسكو عبدالعزيز بن عثمان التويجري، في وسم #غزة_تموت_جوعا الذي أطلقه ناشطون على منصة x، للإعراب عن تضامنهم مع غزة واستنكارهم تواطؤ الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي وخذلهم للفلسطينيين وتركهم يواجهون مصيرهم ويعانون من تبعات الحصار المفروض عليهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد في تغريدة دونها على حسابه وشاركها في الوسم، أن تجويع غزة جريمة العصر وعارٌ على العرب قبل غيرهم أن يموت أهل غزة جوعاً وعطشاً بعد قصف الصهاينة وتدميرهم للقطاع، ويُمنع عن سكانه الغذاء والدّواء، ولا يهبّ أحدٌ لنجدتهم، متسائلا: "ماذا أصابنا حتّى تتبلّد مشاعرنا وتموت النخوة في نفوسنا؟".

وأشعر التويجري، قائلا: "إذا كان ذو القُربى ينالُك شَرُّهُ أمام عدوٍّ بِئسَ هذا التَقارُبُ.. وما قد رأينا في مصائبِ غَزَّةٍ مِثالٌ فهل بعدَ الهوان تَخَاطُبُ.. وفي جانِبِ الأعداءِ جمعٌ تنَاصروا بمالٍ وتسليحٍ ونَحنُ نُعاتِبُ.. فهل يستوي باغٍ يريدُ فناءَنا وقومٌ تصَدّوا للغُزاةِ تَواثَبُوا".

وعرض في تغريدة أخرى ما جاء في البيان الختامي للقمة الإفريقية 37 التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 17 و18 فبراير/شباط 2024، ومنه إدانتها الحرب الإسرائيلية "الوحشية" واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل، وتنديدها بالعقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء.

وشمل البيان أيضا إدانة القمة الدعم المقدم من بعض الدول للاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق العنان له لمواصلة عملياته العسكرية، ومطالبتها "إسرائيل" بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية بغزة، والاستجابة للدعوات الدولية لوقف إطلاق دائم للنار.

يشار إلى أن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء قال في تصريحات تلفزيونية إن "إسرائيل" لا تمتثل لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتواصل تصعيد حربها ضد الفلسطينيين في غزة، وتتعمد تجويع أكثر من مليوني شخص في القطاع، داعيا الدول لأن تعمل معا من خلال الأمم المتحدة لفرض عقوبات عليها.

ويعرض صحفيون وناشطون على منصة x، صور ومقاطع فيديو تعكس تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع من نقص في أبسط مقومات الحياة، وما دفعهم للجوء لصنع الخبز من أعلاف الحيوانات، وآخرى تظهرنساء غزة يجمعن الأعشاب والحشائش لسد رمق الأطفال، وسط غضب واسع من استخدام الاحتلال سلاح التجويع.

وكانت أبشع فصول العدوان الإسرائيلي، إطلاق جنود إسرائيليين الرصاص على فلسطينيين  كانوا ينتظرون وصول قافلة مساعدات متوقع دخولها جنوبي مدينة غزة، في ظل "مجاعة" في المناطق الشمالية من القطاع المحاصر والتي تعاني من نقص الغذاء ونقص الدقيق ونقص مقومات الحياة الأساسية.