أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، أن الجسر البرّي العربي الممتد من الإمارات مرورا بالمملكة السعودية والأردن وينتهي داخل الأراضي المحتلة، دعماً للاحتلال الإسرائيلي وإنعاش اقتصاده بمثابة شهادة عصرية ليس فقط على الخذلان بل على الخيانة.
وعد في حديثه مع صوت الناس، الخط أو الجسر البري الذي تمر من خلاله البضائع إلى الكيان الإسرائيلي والذي لم تنكر أي من الدول تلك الدول فتح أراضيها لدعم الكيان وإسناده اقتصاديا، دليل دامغ على تخلي السلطات السعودية عن أكثر القضايا العربية والإسلامية حساسية وأولوية وهي القضية الفلسطينية.
ورأى العودة، أن شعوب البلدان العربية التي يمر عبرها الجسر البري الواصل إلى الكيان المحتل قادرة على إيقاف عمله وتعطيله بالضغط على السلطة والحشد الشعبي.
يشار إلى أن تقارير أجنبية كشفت عن الخط البري الواصل إلى الاحتلال الإسرائيلي في التفاف حول البحر الأحمر الذي يشهد هجمات على السفن الإسرائيلية، حيث تنقل البضائع من موانئ دبي والبحرين برأ عبر شاحنا تمر من الإمارات والسعودية والأردن لتصل إلى موانئ الكيان الإسرائيلي.