استنكر عضو حزب التجمع عمر عبدالعزيز، اقتراب واشنطن والرياض من وضع اللمسات النهائية على المعاهدة الدفاعية بحسب ما كشفت عنه صحيفة وول ستريت جورنال، موضحا أن الاتفاقية تسمح لأميركا باستخدام الأجواء السعودية والدفاع عن المصالح الأميركية بأي وقت.
وحذر في تغريدة على حسابه بمنصة x، دونها في 9 يونيو/حزيران 2024، من تبعات إبرام الاتفاقية، وأعطى أمثلة على المصالح الأميركية، ومنها استخدام الأجواء السعودية لتقديم مساعدات عسكرية دفاعية أو هجومية للاحتلال الإسرائيلي، وضرب القوات اليمنية التي تقوم بعمليات البحر الأحمر ضد الكيان، وضرب المصالح الإيرانية.
الاتفاقية تسمح لأمريكا باستخدام الأجواء السعودية والدفاع عن المصالح الأمريكية بأي وقت، مثال:
١- استخدام الأجواء السعودية لتقديم مساعدات عسكرية دفاعية أو هجومية لإسرائيل.
٢- استخدام الأجواء السعودية لضرب القوات اليمنية التي تقوم بعمليات البحر الأحمر.
٣- استخدام الأجواء السعودية… https://t.co/M7oKG3VIvB— عمر بن عبدالعزيز استعيدوا 🥕🥕🥕🥕 (@oamaz7) June 9, 2024
يشار إلى أن وول ستريت جورنال، نقلت عن مسؤولين لم تسمهم، في تقرير نشرته في 9 يونيو/حزيران 2024، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية، قائلة إن الاتفاق المحتمل يأتي ضمن حزمة ستتضمن إبرام اتفاق نووي مدني بين واشنطن والرياض، واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الحرب في غزة.