عد الأمين العام لحزب التجمع الدكتور عبدالله العودة، إعلان الوكالة الفرنسية أن أكثر من 550 قتيلا أثناء الحج "كارثي على كل المسلمين في أنحاء الأرض" ويثبت أن الحج لا يحظى بالرعاية التي تدعيها الحكومة السعودية، مستنكرا التكتم المريب من قبل السلطات على أرقام الوفيات وأسباب وفاتهم لدرجة أن تنشر وكالة فرنسية الخبر نقلا عن دبلوماسيين عرب.

وتساءل خلال حديثه مع "صوت الناس": "أين وزارة الحج المختصة، وأين الحكومة السعودية التي تدعي خدمة الحرمين الشريفين عن تفاصيل رعاية الحجيج، وما يتعلق بحماية الحجيج، ورعايتهم وتقديم أبسط القواعد الصحية؟"، مشيرا إلى أن رأى في الصور المعروضة كوارث عن تأخر الفرق الطبية عن إغاثة المرضى، والجثث في الشوارع، وكأن هذه أثار حرب أهلية.

وأكد العودة، أن هذا الحدث يستحق دق نواقيس الخطر في كل ما يتعلق بإدارة الحكومة السعودية لملف الحج، ووقوع حادث كل عام لأنها مشغولة بإرسال الفرق الأمنية لاعتقال المواطنين والمغردين والمغردات وتدمير البيوت لبناء مشاريع وهمية "فاشوشية"، قائلا إن هذا كله له ضريبة فيما يتعلق برعاية الحجيج والاهتمام بصحتهم وكرامتهم.

واستنكر ترويج دعاة وأمراء ومسؤولين سعوديين ووسائل إعلام محسوبة على السلطات السعودية لنجاح موسم الحج وحشد الذباب الإلكتروني للتغريد على وسوم #الحج_آمن و #نجاح_موسم_الحج كحملة معاكسة لحملة #الحج_ليس_آمن، مؤكدا أن التعتيم على الفوضى واخفاء الحقائق والأرقام أمر كارثي.