أخبار

مضاوي الرشيد تذكر بالعداء التاريخي بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين ولبنان

تاريخ النشر:2024-10-08

رأت الأكاديمية والمعارضة البارزة الدكتورة مضاوي الرشيد، أن في هذا اليوم يجب على جميع الإسرائيليين أن يسألوا أنفسهم ما إذا كانت سلامتهم مضمونة بالقوة العسكرية التي حرمت الفلسطينيين من سيادتهم، وقتلت الآلاف، وخلقت اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم ودمرت لبنان عدة مرات.

On this day all Israelis must ask themselves whether their safety is guaranteed by military power that deprived Palestinians of their sovereignty, killed thousands, created Palestinian refugees all over the world and destroyed Lebanon several times— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) October 7, 2024

وتساءلت في سلسلة تغريدات دونتها على حسابها بمنصة x، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024: "لماذا حياة الإسرائيلي أفضل من حياة الفلسطيني؟ لماذا رهينة إسرائيلي أفضل من سجين فلسطيني؟"، داعية لتذكير العالم بأن كل شيء لم يبدأ في 7 أكتوبر 2023 –في إشارة إلى ذكرى انطلاق طوفان الأقصى الذي قابله الاحتلال بشن حرب إبادة جماعية بغزة-. 

Why is an Israeli life better than a Palestinian life ? Why is an Israeli hostage better than a Palestinian prisoner? Let’s just remind the world that it all DID not start on 7 October 2023— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) October 7, 2024

وعدت الرشيد، اعتبار 7 أكتوبر "البداية" مهزلة للتاريخ والذاكرة، قائلة: "لا يمكن لإسرائيل تغيير الرواية طالما أن هناك فلسطينيين يمكنهم التذكر".

To centralise 7 October as “the beginning” is a travesty of history and memory- Israel cannot change the narrative as long as there are Palestinians who can remember— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) October 7, 2024

وأشارت إلى أن إسرائيل عاقبت لبنان لاستضافته الفلسطينيين ومنظمة التحرير الفلسطينية، و غادرت الأخيرة في عام 1982 لكن اللاجئين ما زالوا هناك، والآن تعاقب لبنان لوجود حزب الله الذي نشأ تحت أقدام الجنود الإسرائيليين الذين احتلوا البلاد ووصلوا إلى بيروت.

Israel punished Lebanon for hosting the Palestinians and the PLO. The latter left in 1982 but the refugees are still there. Now it punishes Lebanon for having Hizbollah, who grew under Israeli soldiers’ boots who occupied the country and reached Beirut— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) October 7, 2024

وأكدت الرشيد، أن إسرائيل يمكنها توقيع عدة اتفاقيات تطبيع أخرى مع المملكة العربية السعودية وأمثالها، لكنها لن تضمن أمن إسرائيل طالما أن شعب الأرض الفلسطيني ليس العامل الرئيسي في أي سلام.

Israel can sign several other normalisation treaties with Saudi Arabia and its likes but they will not guarantee Israel’s security as long as the people of the land the Palestinians are not the main factor in any peace— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) October 7, 2024

وأضافت: "يجب أن تعلم إسرائيل أن مقاومة الاحتلال لا يمكن هزيمتها في ساحة المعركة - إنها فكرة تنفجر في وجهها تحت العديد من المسميات: علمانية، دينية، عدمية، قومية، عنيفة، سلمية إلخ".

Israel must know that resistance to occupation cannot be defeated on the battlefield- it is an idea that erupts in its face under many guises: secular, religious, nihilistic, nationalistic, violent, peaceful etc— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) October 7, 2024