تقارير

عُقد أضخم مؤتمر في شيكاغو للمسلمين في الغرب بمشاركة قيادات حزب التجمع الوطني 

تاريخ النشر:2024-12-28

عُقد في يوم الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ مؤتمر ماس-إكنا في شيكاغو وهو يعد أضخم مؤتمر للمسلمين في الغرب، بمشاركة قيادات حزب التجمع الوطني مثل الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، والعضو المؤسس في الحزب يحيى عسيري،وأيضا المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع أحمد حكمي. 
وكانت هناك ندوة للحديث عن الأوضاع في المملكة العربية السعودية و عن مشاريع حزب التجمع ومشاريع الإصلاح وعن الرؤية الشعبية. وبحضور عشرات الآلاف من الناس من جميع أنحاء العالم. للحديث عن الإصلاح والحقوق في الخليج.

الدكتور عبدالله العودة ركز في حديثه على السعودية التي عملت على تقطيع أواصرها في العالم الإسلامي، وتحدث عن الانتهاكات التي حدثت في مزسم الحج لهذا العام عندما توفي ما لا يقل عن ١٤٠٠ حاج من جنسيات مختلفة، كما وصف العودة الحكومة السعودية بأنهاحكومة شوفنية كارهة للأجانب، تعزز موضوع الخوف منهم، ومن القضايا العربية والإسلامية.
وتناول العودة أيضا موضوع التطبيع الإسرائيلي 
وكيف انخرطت الحكومة السعودية بهذه العملية  
والتجهيز لها والان ترامب قادم وبرأيه قد تكون هذه هي الهدية التي سيقدمها محمد بن سلمان في مرحلة ما لإرضاء حكومة ترامب.

كما وركز يحيى عسيري في حديثه عن معتقلي الرأي في السعودية وعن الانتهاكات التي يتعرضون لها نن تعذيب واخفاء قسري.
 وتساءل عن لماذا الكثير من العرب يعتقدون أن الناس في السعودية مرفهة و بالتالي انه ليس ثمة هناك ما يدعو للغضب! وحاول عسيري توضيح هذه النقطة، وتحدث كيف أن هناك استهداف لأصحاب الرأي الاصلاحي وضرب بعض الأمثلة عن الاصلاحيين ومعتقاي الرأي و ذكر الدكتور عبدالله الحامد الملقب بأبو الإصلاحيين وهو أحد مؤسسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسيةفي السعودية" حسم" وتعرض للعديد من الانتهاكات والاعتقال والتعذيب وسوء المعاملة ومنع من الخدمات الصحية الى ان تردت حالته الصحية، وانتقل إلى رحمة الله في ٢٣ أبريل ٢٠٢٠ في مدينة الملك سعود الطبية.
وذكر مثالاً آخر وهو وموسى القرني الذي تعرض للتعذيب الشديد ونقل على إثره للمستشفى إلى أن قُتل في السجن في ١٢ أكتوبر ٢٠٢١ حث تعرض للضرب على الوجه والرأس ما تسبب في تهشم الجمجمة وتشوه الوجه مما أدى إلى وفاته.
كما ذكر الدكتور سلمان العودة الداعية المعروف الذي تم اعتقاله في ٩ سبتمبر ٢٠١٧ حيث وجهت له سبعة وثلاثون تهمة تعرض لسوء معاملة شديد بما في ذلك الحرمان من النوم والاستجواب المتكرر، وجاء ذلك الاعتقال بعد نشره تغريدةعل تويتر سابقةًوX حالياً يدعو فيها إلى تأليف القلوب بين حكام السعودية وقطر.
وذكر غيرهم من معتقلي الرأي. 

كما وركز أحمد حكمي أثناء مشاركته في المؤتمر على موضوع انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات وذكر أن هناك اعتقالات وتكميم للأفواه منذ ثورات الربيع العربي وقمع الحريات.

وتطرق حكمي إلى زعزعة دولة الإمارات للأمن في الدول العربية واليمن والسودان ومطاردة المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم عن طريق الانتربول إمعاناً في الاستبداد السياسي العابر للحدود بالاضافة للتطبيع مع " اسرائيل" بلا أية مردود سياسي ذو فائدة يُذكر سواءً للفلسطينيين او للامارات أو لمنطقتنا العربية. لم تحصد الامارات سوى الذُل.

وكانت في المؤتمر طاولة عُرض فيها كتب عن الحقوق والإصلاح في السعودية، وطاولة أخرى لمنظمة العفو الدولية تظهر فيها صورة الدكتور المعتقل سلمان العودة. وأشار لذلك نجله عبدالله العودة في منشور له على منصة X

طاولتنا في مؤتمر ماس-إكنا في شيكاغو ونعرض فيها كتب عن الحقوق والإصلاح في السعودية
وطاولة منظمة العفو.. وتظهر فيها صورة الوالد #سلمان_العودة -فرّج الله عنه-. pic.twitter.com/lE0fw3azuX— عبدالله العودة (@aalodah) December 27, 2024