أخبار

عمر عبدالعزيز يفضح دور الاستخبارات ومكاتب اعتدال في حملات الإساءة للدعاة

تاريخ النشر:2024-01-19

استنكر عضو حزب التجمع الوطني عمر عبدالعزيز، صمت مجموعة من المنتسبين للعلم والعلماء والدعوة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -في إشارة إلى امتناعهم عن إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم-، ويصمتون من قبله على طغيان الحكام.
وأشار في تغريدة دونها على حسابه بمنصة إكس في 16 يناير/كانون الثاني 2024، إلى أن المنتسبين للعلم والعلماء والدعوة تركوا هموم الأمة وآلامها ومصائبها وانشغلوا بمجموعة من الدعاة يسبونهم ويلاحقونهم لأنهم أطلقوا برامج علمية وتربوية للنشء والمبتدئين في طلب العلم.
وقال عبدالعزيز، إن "جزء من هذه الحملات تحركها مكاتب الاستخبارات ومكاتب اعتدال وغيرها، وجزء منها لا أراه سوى حسد أقران يغلف مرة بالحرص على العقيدة وأخرى بالتحذير من الحزبية"، مذكرا هؤلاء بقول الشاعر المخضرم الحطيئة "أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا".
وأضاف: "أما العاملين على هذه البرامج فنسأل الله لهم الثبات والقبول فكم تتلمذ على أيديهم وتخرج، ونرجو منهم الاستماع للنصح والتوجيه ممن سبقهم علما وخبرة وتجربة، مشيرا إلى قول الله تعالى في الآية 17 من سورة الرعد: "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ".