انتشرت مؤخراً تقارير تكشف عن دور التمويل السعودي للمستشار الأمريكي السابق جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في دعم شركة تسليح تابعة للاحتلال الاسرائيلي شاركت في مجزرة مجمع الشفاء الطبي في غزة، الذي يعد أكبر منشأة طبية في قطاع غزة، وتم قصفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس 2024، حيث بلغت حصيلة الضحايا نحو 250 شهيداً ومصاباً.
وبهذا الصدد أصدر حزب التجمع الوطني يوم أمس الجمعة 22 مارس 2024 بياناً له على منصة X، يعبر فيه عن صدمته واستنكاره الشديد لتحول الموقف السعودي الذي لم يكتفي بالسلبية تجاه العدوان على غزة، بل تعداه إلى الشراكة فيما يرتكب فيه من جرائم وانتهاكات ضد أهلنا الفلسطينيين، وباستخدام أموال شعبنا الذي اثقلت كاهلة الضرائب لدعم عدوان الاحتلال.
كما وأدان حزب التجمع الوطني أي شراكة مع الاحتلال بأي شكل كان، سواء بتطبيع العلاقات معه أو بتمويل أو دعم جرائمه بأموال الشعب وثروات البلاد.
وأعاد الحزب التأكيد على موقفه وموقف الشعب بكافة تنوعاته المختلفة الداعم لغزة وأهلها والذي لا يمثله موقف السلطات السعودية الحالية.
محذراً السلطات من خطورة هذا المسار، وداعياً إياها إلى التراجع عن موقفها، واتخاذ مواقف حقيقية تمثل مواقف الشعب.
ودعا الشعب وجميع الفاعلين داخل البلاد وخارجها للعمل المشترك كل حسب استطاعته للضغط لإنهاء مسار السلطات.
مؤكداً للشعب الفلسطيني الشقيق أن السلطات السعودية مستبدة وموقفها لا يمثل موقف الشعب الحقيقي، وأنها لا شرعية لها.