أخبار

العودة يقدم ندوة عن التطبيع السعودي الإسرائيلي.. ويؤكد أنه "صفقة خبيثة وخيانة"

تاريخ النشر:2024-05-08

يقدم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، اليوم 8 مايو/أيار 2024، ندوة عن التطبيع السعودي الإسرائيلي بالشراكة مع جامعة جورجتاون ومركز ديمقراطية الشرق الأوسط ومركز السياسات الدولية بواشنطن، وتقام بقاعة المؤتمرات بالمركز.

وتناقش الندوة "هل اتفاقات إبراهيم تقرب المنطقة من السلام والاستقرار أم أنها تزيد من تمكين الاستبداد؟"، خاصة أن الإدارتين الأميركيتين المتعاقبتين جعلتا من تطبيع العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم أحد ركائز سياستهما في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تناقش الندوة التحديات الحالية المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع الإقليمي و"اتفاقات التطبيع"، وستتحدث الباحثة والمحاضرة مريم الدوسري، والرئيس التنفيذي لمركز السياسية الدولية نانسي عقيل، ونائب الرئيس التنفيذي للمركز مات دوس، ومدير مركز التفاهم المسيحي الإسلامي بجامعة جورج تاون نادر الهاشمي.

وكان العودة قد استنكر قول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد بالرياض في 29 أبريل/نيسان 2024، إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اقتربا "للغاية" من إبرام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين -في إشارة ضمنية إلى صفقة تطبيع سعودي إسرائيلي-، مؤكدا أنها صفقة خبيثة وحدث خسيس وخيانة لا تغتفر.

وقال العودة في حديثه مع صوت الناس، إن تجنب وزير الخارجية السعودية قول كلمة "تطبيع" جزء من المناورة الخبيثة التي تمارسها الحكومة السعودية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تحاول ألا تقول كلمة "تطبيع" ولكنها تمارسها عمليا.

وأضاف أن "السلطة السعودية تجهز للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكل أدوات الجريمة وعناصرها المكتملة، تتجنب التصريح علنيا به إلى أن يحين حينه لتضع الشعب السعودي والشعوب العربية الحرية أمام الأمر الواقع بحيث لا يستعدون لهذه الخطوة ويجهزون لهذا الحدث الخسيس بكل المقاييس".

وأكد العودة، أن "الحكومة السعودية خائنة خانت الشعب والعرض والنفس والتطبيع خيانة لقيم الناس والعروبة والإسلام والشعب ولدماء الشهداء والشهيدات في غزة والأطفال والنساء وللقضايا الحرة والعادلة في كل أنحاء الأرض"، قائلا إن التطبيع نتاج استمرار الاستبداد في خدمة الاحتلال والاستعمار.

وقال إن "هذا ليس جديدا ولا غريبا، ولكنه تأكيد لكل ما نقوله منذ سنوات طويلة بأن هذا الاستبداد مستعد لبيع كل شيء من أجل الحفاظ على الكرسي"، مضيفا أن "التطبيع صفقة رخيصة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لكي يقول حافظوا على كرسي وعرشي وسوف نبيع كل شيء، الأرض والنفس وكل ما أملك لأجل أن أكون محميا من القوى الدولية".

وأكد الأمين العام لحزب التجمع، أن صفقة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ضد قيم الشعب السعودي وبمثابة تفريط من قبل السلطة السعودية في كل قيم الشعب وممتلكاته، مقابل الحفاظ على كرسي بن سلمان وحماية قصره، مضيفا أن الصفقة لا يمكن تمريرها دون أن تستخدم الولايات المتحدة كلمة "تطبيع" ولذلك سنسمعها في الأيام القادمة.