أخبار

القسط تحيي ذكرى ميلاد السدحان والعتيبي وتدعو لإطلاق سراحهما

تاريخ النشر:2024-05-29

أحيت منظمة القسط الحقوقية ذكرى عيد الميلاد الحادي والأربعون للعامل السعودي في المجال الإنساني عبدالرحمن السدحان، وذكرى عيد الميلاد الثلاثون للنسوية السعودية مناهل العتيبي، موضحة أن كلاهما يقضيان أحكاماً طويلة بالسجن لمجرّد ممارستهما لحقّهما في حريّة التعبير.

وأوضحت في تغريدات دونتها على حسابها على منصة x، أن السدحان يقضي السنة السابعة على التوالي خلف القضبان وبعيدًا عن أحبّائه، بينما تقضي العتيبي حاليًا عقوبة بالسجن لمدّة 11 عامًا على خلفيّة اختيارها للملابس التي ترتديها والتغريد تحت وسوم نسويّة، مؤكدة وجوب أن تحتفل بعيدها مع أحبّائها.

ودعت القسط للتوقيع على عريضة أطلقتها منظمة العفو الدولية تطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن المعتقلين ظلما بسبب ممارستهم لحرية التعبير.

وأشار الأمين العام لحزب التجمع الدكتور عبدالله العودة، إلى أن يوم 28 مايو هو يوم ميلاد مناهل العتيبي وعبدالرحمن السدحان اللذان يقضيان عقوبة سجن في السعودية بسبب التعبير السلمي، داعيا للتوقيع على عريضة للدفاع عنهم وعن كل المعتقلين.

يشار إلى أن السدحان معتقل منذ مارس/آذار 2018 من مقر عمله بالهلال الأحمر السعودي في الرياض، واختفى قسريًّا لمدة 23 شهرًا، وحُكم عليه في أبريل/نيسان 2021 بالسجن 20 عامًا على خلفية نشره تعليقات سلمية على تويتر.

وعقب ذلك أخفي السدحان قسريًّا مرةً أخرى بعد ظهوره في محكمة الاستئناف في أغسطس/آب من ذلك العام، ومنعته السلطات من الاتصال بأهله لأكثر من عامين؛ ورفضت كل الطلبات التي تقدموا بها لزيارته؛ كما شابت محاكمته انتهاكات جسيمة للضمانات الدولية للمحاكمات العادلة، منها عقد جلسات استماع سرية، وتوجيه تهم ملفقة له -بحسب القسط-.

أما مناهل العتيبي فهي مدربة رياضة ومحتجزة في سجن الملز بالرياض منذ 16نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وحكم عليها بالسجن 11 عاما على خلفية دعمهما السلمي لحقوق المرأة وارتداء ملابس "غير محتشمة" والتغريد تحت وسوم نسوية.

وسبق وأعربت القسط في سبتمبر/أيلول 2023، عن بالغ قلقها من تعرض العتيبي لاعتداءات جسدية ونفسية في محبسها على يد سجينة أخرى، مستنكرة منع سلطات السجن العتيبي من تقديم شكوى حينما أخبرتهم بالأمر، ووضعها في الحبس الانفرادي، ثم نقلها إلى زنزانة مشتركة مع مدمنات المخدرات.