أخبار

يحيى عسيري يعتذر من رفاقه خلف القضبان

تاريخ النشر:2024-06-06

اعتذر العضو المؤسس لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، من رفاقه ومن الأبطال المعتقلين خلف القضبان، مؤكدا لهم أنه لم ينساهم، ولكن يستحي الانشغال بقضيتهم بينما أهل غزة يتعرضون للإبادة -في إشارة إلى الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وخص في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 5 يونيو/حزيران 2024، بالذكر أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم" الناشط الحقوقي البارز عبدالعزيز الشبيلي، ومحمد البجادي ومحمد القحطاني، والممثل القانوني للجمعية المحامي وليد أبوالخير والمدافع عن حسم عبدالله المالكي وبقية الأبطال.

وخاطب عسيري، المعتقلين قائلا: "أعلم أنكم في معتقلاتكم تدعون لغزة أكثر من أنفسكم! حفظكم وحفظهم الله".

الشبيلي، معتقل منذ سبتمبر/أيلول 2016، بسبب نشاطه الحقوقي وانضمامه لحسم وتبنيه قضايا معتقليها وعمله محامياً لهم، وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بالسجن 8 أعوام وحظر السفر والمنع من الكتابة مدة مماثلة، بدعوى اتهامه بالتحريض على النظام العام، وإهانة القضاء والمشاركة في جمعية غير مرخصة.

والبجادي محكوم عليه بالسجن أربع سنوات وأربع سنوات مع وقف التنفيذ يليه حظر سفر لمدة 10 سنوات، ومعتقل حالياً منذ مايو 2018، والقحطاني أخضعته السلطات للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي، و قضى مدة عقوبته كاملة في نوفمبر 2022، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي.

وأبو الخير، اعتقل إثر رفضه توقيع تعهد بالتوقف عن نشاطه الحقوقي، وحوكم عند المحكمة القضائية المتخصصة في الرياض المزعوم إقامتها لمحاكمة قضايا الإرهاب، وحكم عليه في 6 يوليو/تموز 2014 بالسجن 15 سنة، يتلوها منع سفر بالمدة نفسها وغرامة 200 ألف ريال سعودي، وذلك بدعوى اتهامه بـ"الإساءة للنظام العام في الدولة ومسؤوليها، تشويه سمعة المملكة في الخارج، تأسيس منظمة غير مرخص لها".

والمالكي حكم عليه بالسجن 7 سنوات على خلفية دعاوى معنية بنشاطه الثقافي، منها "حيازة كتب ممنوعة"، ودعاوى أخرى منها دفاعه عن أعضاء حسم.