قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن السعودية أبلغت مسؤولين أميركيين سابقين أنها ليست مستعدة لخفض أسعار النفط كما طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موضحة أن بعضهم نقل الرسالة إلى الأخير.
وأوضحت أن عند انخفاض أسعار النفط إلى الهدف المعلن لدى إدارة ترمب وهو 45 دولار للبرميل، ستجد السعودية صعوبة في توليد إيرادات كافية لتمويل الخدمات الاجتماعية والمدفوعات الشهرية للمواطنين والمشاريع الضخمة للبنية التحتية.
ونقلت وول ستريت جورنال، عن أحد المسؤولين الأميركيين السابقين قوله، إن هناك صدام قادم بين السعودية والرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن النفط.
وأضاف أن المسؤولين الأميركيين السابقين يقولون إن السعودية ستكون مترددة في زيادة انتاجها لتعويض الانتاج الإيراني في حال بدأت حملة الضغط الأقصى على طهران خشية أن تمنح إدارة ترمب إيران استثناءات كما حصل في الحملة السابقة.
وأفادت وول ستريت جورنال، بأن السعوديين يقولون في جلسات خاصة إنهم بحاجة إلى استمرار مشاركة روسيا في تحالف "أوبك+"—وهو تحالف يضم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين آخرين، بما في ذلك روسيا—للمساعدة في دعم اسعار النفط.
ونقلت عن مسؤولين سعوديين قولهم إن المملكة تريد أن تكون جزءًا من المفاوضات النووية مع إيران بدلا من أن تضغط في واشنطن ضد المفاوضات كما كان يحصل في السابق.