أخبار

سوق الأسهم السعودية تفقد أكثر من نصف تريليون ريال من قيمتها والجزء الأكبر من الخسائر لسهم أرامكو

تاريخ النشر:2025-04-07

أعلنت صحيفة الاقتصادية السعودية يوم أمس الأحد 6 أبريل 2025 عن أن سوق الأسهم السعودية فقدت أكثر من نصف تريليون ريال من قيمتها السوقية خلال تعاملات أمس الأحد؛ وكان الجزء الأكبر من الخسائر لسهم شركة أرامكو، التي تراجعت قيمتها السوقية أكثر من 340 مليار ريال.وذكرت "الاقتصادية" وفقاً لوحدة التحليل المالي فيها 
أن مؤشر السوقية السعودية قد انخفض 6.1% مطلع جلسة اليوم الماضي، في أكبر تراجع منذ مايو 2020، مقتفيا أثر انهيار الأسواق العالمية منذ يوم التحرير الأمريكي الذي أعلن فيه ترمب الرسوم على شركائه التجاريين.وأشارت "الاقتصادية " إلى الشركات التي سجلت أدنى أسعار تاريخية حيث شملت: تكوين، الآمار، الحفر العربية، الخليجية العامة، السيف غاليري،المطاحن الأولى، المطاحن الرابعة، المطاحن العربية، النهدي، إنتاج، أديس، أمريكانا، تالكو، دار المعدات، دراية، ريدان، سماسكو، فقيه الصحية، لومي، نايس ون، نقي، وهرفي للأغذية.وأشارت إلى تراجع مؤشر السوق الموازية "نمو" 5% حيث تراجع أسهم 13 شركة إلى أدنى أسعار تاريخية وهي طاقات، العبيكان للزجاج، ارابيكا ستار، جنى، أمواج الدولية، طيبة، مناوله، ريشيو، مصنع البتال،لمسات، غذاء السلطان شموع الماضي، هضاب الخليج.

وقد علق محرر النشرة الإخبارية، الأستاذ سطام الثقيل بقوله" في واحدة من أسوأ جلساتها خلال عقد، فقدت الأسهم السعودية نحو نصف تريليون ريال من قيمتها السوقية، ولم تستطع السوق مقاومة الضغوط الثلاثية التي تعرضت لها أمس" وأشارت " الاقتصادية " إلى البورصات الخليجية وأتى على ذكر مصر والأردن،  وأوضحت الصحيفة أنه فيما يخص الشأن العالمي للمستثمرين أنهم يستعدون ليوم قاتم على حد وصفها،  بعد عودة الأسواق غدا من عطلة نهاية الأسبوع، في ظل اعتبارات الرد الانتقامي على الرسوم الجمركية الأمريكية، وسط تساؤلات بشأن قدرة صائدي الصفقات على صد التراجعات المرتقبة في الأسواق.

ولفتت الاقتصادية  إلى أن بورصة وول ستريت تكبدت خسائر فادحة عقب الإعلان عن الرسوم الجمركية الأمريكية، في أحد أسوأ الأيام بالنسبة للأسهم منذ ذروة موجة البيع التي شهدتها الأسواق خلال جائحة فيروس كورونا، حيث محي حوالي تريليوني دولار من قيمة مؤشر "إس آند بي 500"، الذي تراجع بنحو 5%.
وأن ترمب فرض حد أدنى بنسبة 10% من الرسوم الجمركية على جميع الدول المصدّرة إلى الولايات المتحدة، ومن ضمنها دول الخليج، في حين تم فرض رسوم إضافية بين 30% و41% على ست دول رئيسية، تشمل الصين واليابان ودولاً أوروبية. وأشارت أن هذه الرسوم قلق الأسواق بشأن مستقبل النظام التجاري العالمي. ويرى مراقبون أن التأثيرات المحتملة لسياسات ترمب التجارية لن تقتصر على فرض الرسوم فقط، بل قد تتسع لتشمل اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وزيادة في أسعار المواد الخام.
وذكرت أن الدول الآن تدرس  كيفية الرد على أحدث رسوم فرضها ترمب، والتي رفعت التعريفات الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، ووجهت ضربة لنظام التجارة العالمي الذي تأسس عقب الحرب العالمية الثانية، والذي يعتبره ترمب غير عادل.